قضت محكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار محمد عبد الوهاب خفاجي، اليوم الاثنين، بإلغاء الاحتفال بمولد الحاكم اليهودي "يعقوب أبو حصيرة"، نهائياً، ورفض الطلب الإسرائيلي بنقل رفاته إلى القدسالشرقية. كما قرّر رئيس المحكمة، بإلغاء قرار وزير الثقافة الأسبق "فاروق حسني"، باعتبار قبر أبو حصيرة من الآثار. الجدير بالذكر أن، "أبو حصيرة"، وهو "يعقوب بن مسعود"، حاخام يهودي من أصل مغربي، عاش في القرن التاسع عشر، وينتمي إلى عائلة يهودية كبيرة اسمها عائلة الباز، حيث غادر المغرب لزيارة أماكن مقدسة في فلسطين، إلا أن سفينته غرقت في البحر، وظل متعلقاً بحصيرة قادته إلى سوريا، ثم توجه منها إلى فلسطين، وبعد زيارتها غادرها متوجهاً إلى المغرب عبر مصر، وتحديداً إلى دميتوه في دمنهور ليدفن في القرية في 1880، بعد أن أوصى بدفنه هناك، حيث يعتقد عدد من اليهود أنها شخصية "مباركة".