لا تزال الأزمة القائمة بين سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ومحمد حسام الدين رئيس لجنة الحكام، فيما يتعلق بقرار "الجبلاية" الرافض لجمع موظفي الاتحاد بين عملهم داخل "الجبلاية" والفضائيات، وذلك في ظل تمسك زاهر بتنفيذ القرار دون أي استثناءات. وكانت المهلة التي حددها الاتحاد من أجل تنفيذ القرار قد انتهت في الأسبوع الماضي، غير أن حسام رفض ترك عمله في قناة دريم الفضائية كمحلل تحكيمي، مؤكداً أنه يعمل في الاتحاد متطوعاً دون أن يتقاضى أجراً على ذلك. وفى جلسة جديدة سوف تجمع زاهر مع رئيس لجنة الحكام اليوم الأحد من أجل تنسيق المواقف، والوصول لموقف حاسم تجاه الأزمة، وفي حال إصرار زاهر على تنفيذ القرار حتى مع عدم تقاضي حسام لأية مبالغ مالية نظير عمله داخل "الجبلاية"، فإن الأخير سوف يختار البقاء مع "دريم"، نظراً لالتزامه بتعاقد مع القناة الفضائية الشهيرة.