قررت الفنانة نبيلة عبيد أن تبحث عن خليفتها من خلال برنامج تلفزيوني يتم التحضير له في الوقت الحالي، على أن ينطلق نهاية العام الحالي.وستكون النجمة نبيلة عبيد رئيسة لجنة التحكيم، إلى جانب مجموعة من المتخصصين في صناعة السينما والذين سيرافقونها في رحلة اختيار نجمة الموسم الأول. وذكرت نبيلة في وقت سابق أن الوصول الى النجومية يحتاج الى القوة والارادة والمسؤلية، ومهنة التمثيل تحتاج الى الصدق والوقت والتضحية في الكثير من الامور، وهو ما أوصلها الى الشهرة والنجومية. وكانت إدارة قناة روتانا أصدرت بيانا إعلاميا ذكرت خلاله أنها تستعد لإطلاق برنامج مواهب جديد يطلق للمرة الأولى في العالم العربي للبحث عن فنانات شابات تحت إشراف نبيلة عبيد، واصفة إياها بأنها إحدى أيقونات السينما العربية وأحد أبرز وجوهها. وأضافت " عبيد " أن التشابه الشكلي بينها وبين المتسابقات ليس أحد المعايير التي سيتم الاحتكام إليها على الإطلاق، لكنها مرتبطة بعدة أمور منها القدرة على مواجهة الكاميرا والتمثيل وغيرها من التفاصيل التي ستمكنها من أن تصبح نجمة سينمائية في المستقبل القريب. وعبرت عن سعادتها بخروج المشروع الضخم إلى النور بعد تحضيرات عديدة وسرية جمعتها مع مسؤولي "روتانا" لافتة إلى أنها كانت حريصة على عدم إعلان تفاصيل البرنامج إلا قبيل موعد انطلاقه مباشرة ليكون مفاجأة للجمهور. وأشارت إلى أن الإعلامي الجزائري بلال العربي سيكون مقدم البرنامج، واكدت أن كل حلقة سيكون بها مفاجأة مختلفة عنها وعن حياتها وذكرياتها مع الأعمال الفنية. وسيهدف البرنامج لاكتشاف مواهب جديدة تشبه نبيلة عبيد من حيث الموهبة والجمال والقدرة على التلون في الأداء. والمرحلة الأولى من "البحث عن نبيلة عبيد" سينطلق بفتح باب التقديم من أجل الانتساب للبرنامج. وبعدما يتم اختيار كافة المواهب على صعيد الأداء الفني، وتبدأ مرحلة التدريب على يد الممثلة المصرية وعدد آخر من النجوم لم يتم الإعلان عنهم بعد، ومن ثم مرحلة الاستبعاد التدريجي، حتى تصبح هناك فائزة واحدة في النهاية. وخليفة نبيلة عبيد في التمثيل، ستوقع عقداً لبطولة مسلسل تلفزيوني بالإضافة إلى فيلم سينمائي، وذلك من خلال شركة "روتانا" للإنتاج الفني، بالإضافة إلى عدد آخر من الجوائز التي ستحصل عليها الموهبة الفائزة. وشدد الناقد الفني طارق الشناوي بأهمية تفضيل الموهبة على الشبه. وأوضح أن نبيلة عبيد ليست مجرد فنانة جميلة فقط، بل لديها قدرة كبيرة على تقمص الأدوار، وبالتالي عليهم أن يبحثوا عن فتاة موهوبة في الأساس، ثم تأتي الملامح بعد ذلك. ويرى نقاد ان شركات الانتاج الفني خيرت الاتجاه الى مسابقات السير الذاتية للابتعاد عن مسلسلات مشابهة ولكنها تجر ورائها الكثير من الانتقادات والتهم بتزييف الوقائع وعدم الاخلاص للشخصية الحقيقية. ويبدو أن سوء الحظ يواجه مسلسلات السير الذاتية رغم تمسك صناع الدراما بإنتاج هذا النوع من الأعمال التي فرضت نفسها خلال السنوات الماضية في شهر رمضان. وتتعدد الأسباب التي تعيق تصوير أعمال السير الذاتية من خلافات مع الورثة إلى تردد في اختيار الأبطال والاختلاف حول كتابة السيناريو وغيرها.