أعلنت زوجة عبود الزمر، أمير تنظيم الجهاد السابق بمصر، عزمها خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، بهدف الإفراج عن زوجها المسجون برفقة شقيقها طارق، وكذا الدفاع عن قضايا جميع المعتقلين السياسيين في مصر.. وأضافت: "الدولة أغلقت جميع الأبواب في وجوهنا، ولم يعد لنا سبيل إلا مخاطبة الرأي العام من تحت قبة مجلس الشعب". وأشارت إلى أن النقاب الذي ترتديه لن يكون عائقا بينها وبين الناخبين من زملائها في تعاملها معهم تحت القبة، حيث إن النقاب زي شرعي وليست له علاقة بالموضوع، وأن التواصل مع الناس بالكلمة الطيبة وليس بالشكل. الجدير بالإشارة، أن أسرة الزمر كانت قد خاضت أكثر من محاولة أمام القضاء لإصدار حكم بالإفراج عن عبود وطارق منذ عدة سنوات، وبالفعل حصلت على أكثر من حكم آخرها إنهاء فترة العقوبة في 2001، إلا أن الداخلية مازالت ترفض حتى الآن تنفيذ الحكم.