أنه لم يقصر فى أداء واجبات وظيفته ولكن وزير الثقافة فاروق حسنى أراد تقديمه كبش فداء، وذلك لحماية كرسى الوزارة وحتى يشغل الرأى العام لعدم المطالبة بمساءلته. وأشار إلي أنه عمل فى منصبه كوكيل أول للوزارة ومسئول عن قطاع المتاحف بجهد وعناء.. وأضاف أن وزير الثقافة لم يزر متحف محمود خليل سوى مرة واحدة مع بعض موظفى اليونسكو خلال ترشحه للمنصب.. وأوضح أنه لم يقدم استقالته حتى لا يجد الوزير مليون فرصة لإلصاق الاتهام به. ومن جانب آخر، قررت مجموعة المتضامنين مع د. محسن شعلان تأجيل الوقفة الاحتجاجية التى كان من المفترض أن ينظموها بالدقى لأجل غير مسمى.