مؤكدة أنه من شأنه أن يؤدى إلى الدخول مرة أخرى فى دائرة مفرغة من المفاوضات التى لا تحقق الهدف المطلوب. وشددت الجامعة العربية على أن الاستمرار فى سياسة الاستيطان ينزع الجدية عن أى عملية تفاوض، كما دعت الأمانة العامة فى بيان لها - أمس، السبت - الدول العربية وجميع الدول المعنية إلى التنبه إلى ما تتحدث عنه إسرائيل.. مؤكدة فى الوقت ذاته على الرسالة التى وجهتها لجنة مبادرة السلام العربية إلى الرئيس أوباما، إذ طالبت بتحديد المرجعية والإطار الزمنى وتهيئة المناخ اللازم لاستئناف المفاوضات. وحملت الأمانة العامة راعى المفاوضات "الولاياتالمتحدة" ما أسمته مسئولية تاريخية كبرى.. واضعة الأمر كله تحت متابعة دقيقة من المواطنين العرب كافة. ولفتت الجامعة إلي أنها ستستمر فى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطينى وحماية حقوقه الشرعية، مشيرة إلى أن الموقف العربي كان ولا يزال يستند إلى مبادرة السلام العربية والأسس والمتطلبات التي نصت عليها لتحقيق السلام العادل والشامل للنزاع العربي الإسرائيلي والحفاظ في إطاره على الحقوق العربية المشروعة وعلى رأسها حقوق الشعب الفلسطيني، كما ستستمر في متابعة تطورات الأوضاع في الأراضي المحتلة، خاصةً النشاط الاستيطاني والممارسات غير المشروعة في القدسالمحتلة، إذ أن استمرارها يؤكد صحة المواقف المعترضة على أخذ الموقف الإسرائيلي بجدية، كما سيكون مؤشراً على مدى إمكانية إحراز المفاوضات للنتائج المطلوبة.