أغارت الطائرات الحربية السورية، على أطراف بلدة عرسال بشرق لبنان الواقعة قرب الحدود مع سوريا. وقال بكر الحجيري مسئول تيار المستقبل: أن الغارات استهدفت الأطراف الجرداء المرتفعة من عرسال، وأنه ليس هناك معلومات عن سقوط إصابات حتى الآن، موضحاً أن هذه المناطق ينتشر فيها لاجئون سوريون ولا يوجد فيها معارضة سورية مسلحة. وكشف الحجيري عن أن شهود عيان قادمون من بلدة الساحل السورية القريبة من بلدة يبرود يتحدثون عن وقوع معارك طاحنة - ليلة أمس- بين الجيش السوري النظامي وحلفائه من مقاتلي الميليشيات العراقية وحزب الله، وبين المعارضة السورية، موضحاً أن قوات النظام السوري وحلفاءه تكبدوا خلالها خسائر فادحة. على حد قوله. وأوضح أن المعارك تدور على التلال حيث يسيطر النظام السوري على 3 تلال حول بلدة الساحل التي تبعد نحو 6 كيلومترات عن يبرود، بينما تسيطر المعارضة على نحو 4 تلال، موضحاً أن الطبيعة الجغرافية للمنطقة شديدة القسوة. وأشار إلى أن المعارضة معها صواريخ مضادة للدبابات من بينها صواريخ كورنيت الشهيرة التي استخدمها حزب الله ضد إسرائيل، في المقابل فإن قوات النظام السوري وحلفاءه يمتلكون أسلحة أكثر تدميراً ويضربون المناطق المحيطة بيبرود بعنف شديد للسيطرة عليها.