قال المدعي العام للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان "نورمان فاريل": إن الانفجار الذي وقع وسط بيروت، وأودى بحياة رئيس وزراء لبنان الأسبق "رفيق الحريري"، و21 آخرين، قبل تسع سنوات، لم يكن مجرد اغتيال سياسي، إنما عمل إرهابي، جاء ذلك خلال افتتاح جلسات المحكمة حيث يحاكم غيابياً أربعة متهمين ينتمون لحزب الله اتهموا بتدبير الانفجار الذي وقع في المنطقة الساحلية للعاصمة بيروت عام 2005. وتابع قائلاً: لم يأبى المهاجمون بقتل مواطنين أبرياء من بلدهم وحسب، بل أرادوا إرسال رسالة مدوية وخلق حالة من الذعر في صفوف سكان بيروتولبنان بشكل عام، حيث استخدموا كمية ضخمة من المتفجرات، وهي أكبر بكثير من الكمية الضرورية لقتل هدفهم الرئيسي. ويذكر أن، المتهمين الأربعة توجهت لهم تسع تهم منها الإرهاب والقتل ويمكن أن يواجهوا احكاماً تصل إلى السجن المؤبد في حال إدانتهم في ختام المحاكمة التي قد تستمر لسنوات. والجدير بالذكر أن، الحريري قتل و21 آخرين على ساحل بيروت فبراير 2005 في انفجار هو الأكثر دموية ضمن سلسلة من الهجمات استهدفت منتقدي الوجود العسكري السوري في لبنان.