وفي هذا السياق أكد الأمين العام المساعد للبرلمان المستشار طلعت حامد فى تصريحات للصحفيين - اليوم، الاثنين - بمقر الجامعة العربية عقب اجتماع لجنة تسيير القوافل، أن هذا القرار يأتى فى إطار فك الحصار عن شعب غزة المحاصر من قبل الإحتلال الإسرائيلى.. مشيرا إلى أن عددا من أعضاء البرلمان العربى سيرافقون القافلة إلى غزة. إلى ذلك أكد النائب سعد الجمال العضو المصرى فى البرلمان العربى ومنسق لجنة تسيير القوافل أن الاجتماع ناقش العروض النهائية لبعض الشركات لشراء سيارات الإسعاف والأدوية والأجهزة الطبية، وعلى ضوئها سيتم اختيار الجهة التى سيقوم البرلمان بشراء المساعدات منها والاتصالات تتم الآن لإدخال المساعدات فى أسرع وقت فى بداية الشهر. وأوضح أن الهلال الأحمر المصرى يشارك فى الترتيبات الخاصة بإدخال القافلة، وكشف عن تحديد موعد القافلة القادمة وهى قافلة المدارس، حيث يوجد 250 ألف تلميذ فى غزة، وستحمل مستلزمات مدرسية وكل متطلبات العام الدراسى وستكون فى الأسبوع الاول من أكتوبر المقبل، ثم قافلة الشتاء وستكون نهاية ديسمبر أو أوائل يناير ويجرى الإعداد لها أيضا والدول المشاركة فيه. كما دعا الجمال الأمة العربية جمعاء ومنظمات المجتمع المدنى ورجال الاعمال لتقديم الخير للشعب الفلسطينى المحاصر فى غزة لتحدى هذا الحصار الاسرائيلى الذى وصفه بالظالم على الشعب المقهور ان يقدموا بأسمائهم اى شيء معنى وعلى اللجنة تسيير هذه المساعدات بالتنسيق مع الأجهزة المصرية. ولفت الجمال إلى ان قرار فتح معبر رفح، الذى أصدره الرئيس مبارك، جعله جسرا مستمرا لتحدى الإرادة الاسرائيلية فى فرض الحصار، وتقديم كل المساعدات للشعب الفلسطينى.. مشددا على عدم المزايدة على الدور المصري.