تقدم المحامي سمير صبري، اليوم الخميس، ببلاغ للنائب العام، ونيابتي أمن الدولة العليا، والأموال العامة العليا، ضد عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، اتهمه فيه بتبديد وإهدار أموال نقابة الأطباء ،وتمويل حركة حماس الفلسطينية، وقت أن كان مسئولا في نقابة الأطباء ورئيسا للجنة الإغاثة والطوارئ. وذكر البلاغ أن أبو الفتوح، يلون مواقفه ويوظفها حسب مصلحته، فسبق أن أعلن دعمه لثورة 30 يونيو، ثم عاد وأكد أنها موجة ثورية تحولت لانقلاب عسكري في 3 يوليو، وأن المعزول محمد مرسي، كان مختطفاً طوال 4 أشهر جازماً أن رفض مرسي لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة لا يبرر الانقلاب عليه، وأنه شن حملة عدائية ضد الإعلام وكشف عن وجهه الإخواني الحقيقي عندما اتهم الإعلام بشيطنة أعضاء جماعة الإخوان، واستمر في كشف أقنعته قناعا وراء الآخر. وأكد أن أبوالفتوح ارتكب جريمة تبديد وإهدار المال العام وتمويل منظمات إرهابية بأموال نقابة الأطباء، وكلها جرائم تحت طائلة العقاب بأحكام القانون، وقدم حافظة مستندات، وطلب منعه من مغادرة البلاد، والتحفظ على أمواله كإجراء تحفظي لحين انتهاء التحقيقات تمهيدا لإحالته لمحكمة الجنايات عن جريمة تبديد وإهدار المال العام وتمويل منظمات إرهابية بأموال نقابة الأطباء.