ونفي يوسف مواجهة المصارف العربية والخليجية أية مشكلات في فوائض النقد الأجنبي التي تعد أساس الأزمة في الغرب ، مشيراً إلي إبداء المصارف العربية والخليجية إستعدادها لضخ ما يكفي من الأموال في الأسواق إذا ما تطلبت الظروف الراهنة ذلك، مفصحاً عن توقعاته بحدوث هزات كبيرة في هذا الشأن. وطالب عدنان يوسف المصارف العربية باغتنام الفرصة لتنمية توطين الثروة العربية على الأراضي العربية مع بذل جهود خاصة في مجالات الطاقة البديلة المتجددة وتحلية المياه وتوطين التكنولوجيا الخاصة به. وعلي صعيد آخر اقترح نائب محافظ مؤسسة النقد السعودي "ساما" محمد الجاسر ضخ أموال كبيرة في المصارف لتتمكن من استئناف أعمالها ، وذلك ضمن حلول طرحها لمعالجة الأزمة المالية العالمية مطالبا بأن تكون السياسات المستقبلية أكثر تحفظا من خلال رقابة حكومية أكثر شدة. وعزا الجاسر أحد أسباب الأزمة المالية إلي سياسة نقدية اعتمدتها المصارف النقدية في البيئة الغير تضخمية ولم يتم رفع نسب الفائدة ، والفشل في الإشراف، والسلوك غير المسئول لوكالات التصنيف والدور المفرط الذي منح لها، والتعويضات المدفوعة للمستثمرين.