استنكر د.شوقي علام مفتي الديار المصرية، قرار السلطات الأنجولية بحظر الدين الإسلامي باعتباره طائفة غير مرحب بها، وهدم المساجد، ومنع المسلمين من أداء شعائرهم. وقال: ما حدث يمثل استفزازًا ليس لمسلمي أنجولا فحسب، بل لأكثر من مليار ونصف مسلم في العالم، كما يعبر عن عنصرية وتطرف وتحريض ضد المسلمين في هذه البلاد، مؤكداً أن ما أقدمت عليه السلطات الأنجولية، لا يخدم التعايش وحوار الحضارات الذي يسعى المسلمون إليه، بل يُعد تطورًا خطيرًا مناهضًا للقيم الإنسانية والحريات والتنوع الثقافي والتسامح واحترام حقوق الإنسان. ودعا المفتي المسلمين في أنجولا إلى عدم الاستجابة لتلك الاستفزازات، وأن يعبروا عن استيائهم بالوسائل والأساليب الحضارية التي تنسجم مع الصورة الحقيقية المشرقة لسماحة الدين الإسلامي، حتى لا تتخذ السلطات ما قد يحدث من ردود أفعال لإثارة المجتمع تجاه المسلمين هناك - على حد تعبيره.