شهد معبد أبو سمبل، اليوم الثلاثاء، تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، في ظاهرة فلكية تحدث مرتين خلال العام، وذلك وسط حضور كبير من السائحين الأجانب والمصريين، يتقدمهم د.هشام زعزوع وزير السياحة، واللواء مصطفى يسري محافظ أسوان. وصرح د. أحمد صالح مدير عام آثار أبو سمبل، بأن ظاهرة تعامد الشمس بدأت في تمام الساعة 5،53 دقيقة صباحًا، واستمرت لمدة 20 دقيقة، قطعت خلالها أشعة الشمس 60 مترًا داخل المعبد مرورًا بصالة الأعمدة حتى حجرة قدس الأقداس لتسقط على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، لافتًا إلى أن هذا الحدث العالمي الفريد يحدث مرتين في العام، يومي 22 أكتوبر و22 فبراير. وكان محافظ أسوان افتتح ،أمس الاثنين، الحفل الفني الرئيسي الخاص بمهرجان تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبده الكبير بمدينة أبو سمبل، وبمنطقة السوق السياحية للمدينة، حيث شاركت خمس فرق للفنون الشعبية في المهرجان وهي "أسوان، توشكى، الأقصر، وسوهاج للفنون الشعبية"، إضافة إلى فرقة كورال أطفال أسوان.