حمل "عبد الله الرقيعي" نجل أبو أنس الليبي، الحكومتين الليبية والأمريكية مسئولية اختطاف والده في طرابلس من قبل قوة أمريكية خاصة. وقال: إن عملية الاختطاف كانت مدبرة، إذ أجبرت مجموعة ملثمة والدي على النزول من سيارته واختطفته، وأحمل المسئولية للحكومة الليبية والأمريكية إن حدث للوالد أي مكروه. وفي نفس الصدد، أدان المؤتمر الوطني العام "البرلمان"، عملية الاختطاف معتبرًا أنها اعتداء على السيادة الوطنية، مطالبًا السلطات الأمريكية بإعادته إلى أرض الوطن ومحاكمته وفق القانون الليبي. وكان نزيه عبد الحمد نبيه الرقيعي الملقب ب"أبو أنس الليبي" اختطف من وسط طرابلس من قبل قوة أمريكية خاصة، على خلفية اتهامه بالمشاركة بعملية تفجير السفارتين الأمريكيتين في كل من نيروبي ودار السلام عام 1998.