أكد وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" بعد الغارتين اللتين نفذتهما القوات الأمريكية الخاصة في ليبيا والصومال، أن بلاده لن تتوقف عن مطاردة منفذي العمليات الإرهابية، كما أكد أن بلاده لن توقف جهودها لمحاسبة المسئولين عن تلك الأعمال الإرهابية. وكانت القوات الأمريكية الخاصة شنت غارتين جسورتين إحداهما في "الصومال" والأخرى في "ليبيا"، مستهدفة اثنين من القادة الإسلاميين المشتبه بقيامهما بعمليات إرهابية، حيث تمكنت من إلقاء القبض على "أبو أنس" الليبي القيادي في تنظيم القاعدة، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "جورج ليتل": أن القوات الخاصة ألقت القبض على "أبو أنس" لدوره في التفجيرين اللذين استهدفا سفارتيها في نيروبي، ودار السلام في 1998، وهو الآن محتجز بشكل قانوني لدى الجيش الأمريكي في مكان آمن خارج ليبيا. أما عن الغارة الأمريكية على الصومال، قال: لقد استهدفت إسلاميًا آخر ينتمي إلى حركة الشباب الإسلامية الصومالية المتطرفة، ولكن لم يكن بوسع المتحدث التأكيد ما إذا كان هذا القيادي الذي لم تكشف هويته، قتل أم ألقي القبض عليه أو أنه نجا من غارة القوات الخاصة.