أثنى الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، على جهود نظيرة الروسي "فلاديمير بوتين" بشأن الملف السوري، والتي أثمرت عن وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت الرقابة الدولية، كما أسفرت عن اعتراف الرئيس السوري "بشار الأسد" بامتلاكه مثل هذه الأسلحة، واستعداد دمشق المفاجئ للانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية الموقعة عام 1997. وأشار إلى أن واشنطن ستعطي مفتشي الأممالمتحدة فرصة لإعداد تقريرهم بشأن النتائج التي توصلوا إليها ، وستواصل حشد دعم حلفائها لضرورة اتخاذ إجراء عسكري، قائلاً: من المبكر معرفة ما إذا كانت الجهود الدبلوماسية ستكلل بالنجاح ، ومن ثم فإنه أمر الجيش الأمريكي بالتزام وضعه الحالي لمواصلة الضغط على "الأسد"، وحتى يكون في وضع يسمح له بالتعامل حال فشلت الدبلوماسية.