رحبت الصين وإيران، بمبادرة روسيا بشأن وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت المراقبة الدولية. ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية "مرضية أفخم": أن بلادها ترحب بمبادرة موسكو التي تهدف الى الحيلولة دون أي عمل عسكري ضد سورية.. وتابعت أن بلادها تريد أن تكون المنطقة خالية من أي نوع من أنواع سلاح الدمار الشامل، وشددت على أن أية خطوة دولية بشأن السلاح الكيميائي السوري يجب أن تضمن أنه لن يقع في أيدي "الإرهابيين". بينما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "هونغ لي"، أن بكين ترحب المبادرة الروسية، ومتابع: طالما ان هذا العرض يقود الى تخفيف التوتر في سوريا، ويذهب في اتجاه تسوية سياسية للازمة السورية مع الحفاظ على السلام والاستقرار في سوريا والمنطقة، فعلى الاسرة الدولية ان تدرسه بشكل ايجابي.