قال أحمد رمضان، المعروف إعلامياً يقناص الإخوان، الذى تم ضبطه فى منزله بالبساتين فى تحقيقات نيابة جنوبالقاهرة الكلية أنه اشترك مع 4 من أصدقائه فى إطلاق الرصاص على قوات الشرطة والجيش أثناء بدء فض إعتصام رابعة العدوية وهم: حسام أبوالبخارى القيادي السلفي وأحمد صقر، وأحمد نصار وعمرو ربيع، وأنهم أطلقوا الأعيرة النارية على قوات الشرطة من داخل مول طيبة التجارى أثناء فض الاعتصام وعندما تمكنت القوات من محاصرة الميدان، اختبأوا فى الشقق المجاورة وقاموا بإخفاء الأسلحة النارية والذخيرة التى كانوا يستخدمونها بالسقف المعلق بإحدى القاعات بالمول «كانوا يتخذونها كمقر لهم أثناء الاعتصام. وأوضح المتهم فى التحقيقات أنه نجح فى الهروب بعدما تخفى بين المتظاهرين الذين فتحت لهم قوات الأمن طريقاً للخروج الآمن وتوجه إلى منزله فى منطقة البساتين، إلا أنه فوجئ بإلقاء القبض عليه بعدما داهمت قوة من المباحث منزله. وقررت نيابة جنوبالقاهرة الكلية حبس المتهم لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، بعدما اعترف بأنه كان ضمن مجموعات القناصة الذين استعانت بهم جماعة الإخوان لاستهداف الشرطة من أعلى الأسطح المحيطة لميدان رابعة العدوية، ووجهت له النيابة تهمة القتل العمد بقصد الإرهاب ونفى المتهم خلال التحقيقات كل ما نسب له من اتهامات، فواجهته النيابة بتحريات المباحث وعرضت عليه بندقية القنص التى ضبطت بحوزته، بالإضافة إلى 5 قطع سلاح أخرى أرشد عنها عند القبض عليه وعثرت عليها الشرطة مدفونة أعلى سطح أحد المولات التجارية الكبرى بمدينة نصر.