طالب البرلماني السابق مصطفى بكري ، الحكومة بتسليح كل رجال الشرطة في الشوارع ، ومد العمل بحالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر أخرى قابلة للتجديد ، لحين استقرار الأوضاع ، مع تطبيق مواد القانون ، وأولها حظر أي تظاهرات أو تجمعات ، كما طالب الحكومة بحظر تنظيم الإخوان ، واعتباره تنظيمًا إرهابيًا حتى يمكن ردع وتصفية عناصره الإرهابية. وعلق بكري على أن محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم قائلاً: إن الإخوان فشلوا في الحشد الجماهيري والتنظيمي، فبدأوا المرحلة الثانية في مخططهم بحرب التفجيرات والاغتيالات، مؤكداً على أن تلك المعركة ستقود إلى نهايتهم.