قال علاء حكيم منسق عام حركة تمرد بأسيوط: إن هناك محاولة جادة من بعض القيادات المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين داخل ديوان عام محافظة أسيوط للتقليل من دور حملة تمرد أمام كافة المسؤولين والقيادات بالمحافظة, مؤكداً أن محاولات البعض لن تفلح وفاشله مهما حاولوا بكافة الطرق ومهما كانوا يملكون من عقل لعمل غسيل مخ للقيادات فنجدد ذاكرة البعض ونقول لهم: إن هناك أكثر من 600 الف عضو وقع على حملة تمرد في أسيوط فيجب على المحافظة أن تراعي ذلك . وأضاف حكيم: إننا لاحظنا ذلك بعد قيام بعض المسؤولين بتهميش دورنا وعدم دعوتنا في أي من اجتماعات من القوى السياسية بالمحافظة . وأكد حكيم أن هناك من اجتمع بالمحافظ على أنه من تمرد في حين أن الحملة بأسيوط لم تقم بزيارة اللواء إبراهيم حماد حتي الآن مؤكداً ستقوم بتحديد ميعاد بعد تشكيل المكتب التنفيذي للحملة بالمحافظة وبعدها يتم مقابلة المحافظ لتقديم بعض المبادرات الهامة له . وحذر حكيم من خطورة الموقف ومحاولات التشويه التي تطول الحملة في أسيوط مناشدا المحافظ بعدم الانصياع وراء تلك المؤامرات .مضيفا أن من يتخيل إبعادنا من المشهد السياسي فهو واهم وإننا ليس بصدد خصومة مع أحد ونؤكد مصلحة الوطن هي غايتنا الأولى والحملة تؤكده للمرة المليون إنها لا تسعي إلى مناصب والدليل على ذلك البطئ في مقابلة المحافظ حتى يتم اختيار نائب المحافظ ولم نسرع مهرولين في الاجتماع به مع تقديرنا لشخصه ولذلك وجب علينا التنويه والتنبيه والتذكير والتحذير