كشفت تحقيقات نيابة شمال الجيزة الكلية، برئاسة المستشار محمد أباظة، في واقعة مذبحة كرداسة عن مفاجآت جديدة، إذ قالت: إن نائباً إخوانياً سابقاً استعان ب7 جهاديين، محددين بالاسم، هم من دبروا وشاركوا ونفذوا واقعة اقتحام مركز شرطة كرداسة مرتين، الأولى يوم 4 يوليو وفشلوا، والثانية يوم فض اعتصامي رابعة والنهضة وأسفرت عن استشهاد 16 ضابطاً ومجنداً بينهم مأمور القسم ونائبه. وأضافت التحقيقات، أن من بين المتهمين أبناء أحد القيادات الجهادية التي أفرج عنها الرئيس المعزول محمد مرسي الذي توفى قبل 4 شهور، وأن تلك الأحداث شارك فيها بعض البدو والأعراب وعناصر أجنبية، وأنه صدرت لهم قرارات بالضبط والإحضار دون غيرهم، وأظهرت التحقيقات وجود استهداف من الجماعات الجهادية والإخوانية للقيادات الشرطية في منطقة كرداسة. وانتهت الأجهزة الأمنية من تحرياتها حول الواقعة، وأفادت بوقوف عناصر جهادية، بمساعدة عائلات كبرى في ناهيا وكرداسة، وحددت النيابة وقوف 8 قيادات جهادية وراء الحادث، كما حددت أجهزة الأمن 33 من المتهمين، وانتهى فريق من إدارة المعمل الجنائي وإدارة المعلومات والتوثيق والمساعدات الفنية من فحص جميع الفيديوهات حول الواقعة، وأظهرت وقوف بعض القيادات الجهادية وراء الحادث.