قال سامح عاشور رئيس الحزب الناصري ونقيب المحامين: إن مصر كانت تقف مع حماس وهي تقف ضد إسرائيل، أما الآن فهي تساند الإرهاب في سيناء، وليس معنى أننا نقوم بمواجهة الإرهاب بأننا نتخلى عن القضية الفلسطينية فهذا أمر مختلف، ولو الجيش لم يساند الجماهير في 30 يونيو لكانت عصابات الإخوان قضت عليهم في الشارع. وأكد عاشور، أنه لا يوجد أزمة حول الدستور ولكنه خلاف في الرأي، وأي تيار سياسي مصري إن لم يكن تعبيره ينسجم مع الحالة النفسية للمجتمع إذا فهو يرتكب خطأ، لأن الشعب المصري شعب وسطي يرفض أن يكون حاكمه ضعيف أو يكون ديكتاتوراً. وتابع: الرئيس المعزول محمد مرسي كان حاكماً ضعيفاً وكان مكتب الإرشاد التابع لجماعة الإخوان المسلمين هو الموجه له، وشعر الشعب بالألم حينما علم ذلك، وذلك المزاج العام للشعب المصري وليس لوناً سياسياً. وعلق عاشور على نظام التصويت البرلماني قائلاً: هناك قولين أما الأول التصويت بالقائمة، والآخر التصويت الفردي، وكل له أسباب فالفردية تؤدي إلى اختيار المرشح على أساس مدى قربه بالناخبين وليس الحزب، والتصويت بالقائمة يعطي الأحزاب القوة في السيطرة على البرلمان، والأفضل هو القسمة بين الاثنين في نظام مختلف، لمواجهة المشاكل فالانتخاب بالقائمة لا يتيح للناخب معرفة كل المرشحين وهذا ليس في صالحهم، لذلك من الممكن تصغير الدوائر لتكون ثلاثية وليست ثنائية وتفعيل الانتخاب بالقائمة الحزبية أو المستقلة.