، على نتيجة تشكيل مكتب الإخوان الحالى، بلإضافة إلى خروج أحمد عمر, المسئول السابق لمكتب شمال القاهرة. فيما اعتبر البعض أن استبعاد الزعفرانى هو بمثابة عقاب له على الطعن الذى تقدم به ضد نتائج انتخابات مكتب الإرشاد, والذى تم نشره فى عدد من وسائل الإعلام, إلا أن عصام العريان، المتحدث الرسمى بأسم جماعة الإخوان المسلمين، إستبعد أن يكون ذلك هوسبب خروجه, وأضاف,قائلاً: "طبيعة الإنتخابات هى أن يدخل أشخاص ويخرج آخرون، والجميع محل تقدير من قيادة الجماعة", وهو ما أيده فيه جمال حشمت,أحد رموز التيار الإصلاحى, الذى أرجع خروجه إلى تغير المزاج العام السائد بين من قاموا بعملية الإنتخاب. وأوضح العريان أن الحكومة والأمن كانتا على علم بإجراء إنتخابات مجلس شورى الجماعة، وأكد, قائلاً: "لايوجد شىء يتم من غير علمهم، وبما إن الحكومة تقبلت إنتخابات المرشد,فيجب عليها تقبل إنتخابات الشورى". جدير بالذكر, أن مجلس شورى الجماعة يتكون من75 عضواً منتخباً يمثلون جميع المحافظات, بالإضافة لاعضاء مكتب الإرشاد الحاليين والسابقين مع تعيين 15 عضوا كحد أقصى,يختارهم مكتب الإرشاد وفقاً للائحة. فيما أرجعت مصادر بالجماعة أن نسبة التغيير التى وصلت إلى 16% تعود لعدة عوامل، أهمها خروج مجموعة من الأعضاء من كبار السن وأصحاب الوضع الصحى السيئ، بالإضافة لتغيير بعض أعضاء المجلس القديم لأماكن سكنهم، وهو ما دفع أعضاء المكاتب الإدارية فى المحافظات لإختيار أشخاص غيرهم، كما أن هناك نسبة كبيرة من المكاتب الإدارية لا يمثلها سوى عضواً واحداً فقط فى المجلس, وهو ما دعا إلى تغييره بعد شغل موقعه لفترة طويلة.