قال جمال حشمت، عضو شورى جماعة الإخوان، لمراسل الأناضول إن ما صدر عن مؤسسة الرئاسة "مجرد تبريرات لمجازر ترتكب ضد المعتصمين السلميين في ميادين الثورة، سواء رابعة العدوية أوالنهضة". وأضاف أن جميع المطالب التي تم طرحها على التحالف الوطني لدعم الشرعية "المشكل لدعم مرسي وتعد جماعة الإخوان أبرز مكوناته" "لم تكن متسقة مع المطلب الأساسي للتحالف وهو عودة الشرعية" في إشارة إلى عودة مرسي إلى منصبه. وأكد على أن الإخوان والتحالف "لن يتراجعا عن الاستمرار في الاعتصام حتى تحقيق هذا المطلب". ومن ناحيته قال أحمد دياب، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، أن الحزب ،لا يعترف بمؤسسة الرئاسة ولا بيانها لأنه خارج عن سلطة انقلابية لا قيمة لها لدينا". وأعلنت الرئاسة المصرية، صباح اليوم، انتهاء الجهود الدبلوماسية التي سمحت بها الحكومة في الأيام العشرة الأخيرة لحل الأزمة القائمة بين السلطات وجماعة الإخوان المسلمين. وبررت الرئاسة انتهاء هذه المرحلة بأن "تلك الجهود لمٌ تحقق النجاح المأمول، رغم الدعم الكامل الذى وفرته الحكومة المصرية لتيسير الوصول الى شارع مصري مستقر وآمن، يستقبل أبناؤه الأيام الطيبة لعيد الفطر المبارك بتسامح ووئام". وحمَّلت الرئاسة جماعة الإخوان "المسئولية كاملة عن إخفاق تلك الجهود، وما قد يترتب على هذا الإخفاق من أحداث وتطورات لاحقة فيما يتعلق بخرق القانون و تعريض السلم المجتمعي للخطر". وزار مصر في الأيام الأخيرة وفود من الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي وألمانيا والإمارات وقطر بهدف الوصول إلى حل لإنهاء الأزمة القائمة في الشارع المصري، غير أنه لم يصدر عن أي منها مبادرة أو طرح يرضي طرفي الأزمة.