للمرة الثانية في غضون أسبوع.. استدعت وزارة الخارجية السفير التركي بالقاهرة، ولذلك لبحث قرارات رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان"، الأخيرة. وصرح السفير "عمرو حلمي" مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، أنه أبلغ السفير التركي "حسين بوصطالي"، أن التصريحات التي صدرت عن المسئولين الأتراك مؤخرا، تنطوي على تدخل صريح في الشئون الداخلية المصرية، وتمثل خرقاً لكل الأعراف الدبلوماسية والاحترام المتبادل...قائلاً: إن كانت مصر تحترم علاقاتها مع تركيا، فإنه يتعين على الأخيرة أن تتعامل بنفس الأسلوب، وأن تعلي المصالح المشتركة للشعبين والدولتين فوق أية اعتبارات حزبية أو أيديولوجية.