استنكرت دار الإفتاء المصرية أعمال العنف التي راح ضحيتها مصريون أبرياء، وتؤكد على إدانتها لأي فعل يؤدي إلى إراقة الدماء المصرية على اختلاف توجهاتها، وطالبت بسرعة فتح تحقيق قضائي مستقل فوري في ملابسات هذه الأحداث الدموية التي هزت ضمير المصريين جميعاً أمام النصب التذكاري. وأكدت الإفتاء، على ضرورة ضبط النفس والابتعاد عن العنف وإراقة الدماء، ودعت اجميع إلى ضرورة الجلوس على طاولة الحوار دون إقصاء لأحد، للخروج من هذه الأزمة إعلاء لمصلحة الوطن. وناشدت دار الإفتاء من منطلق مسئوليتها الوطنية والشرعية جميع الأطراف أن تتحلي بالمسئولية الوطنية، وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار والوقف الفوري للعنف والسعي الحثيث في البدء الفوري في تبني مبادرة للخروج من الأزمة الراهنة نحاول من خلالها رأب هذا الصدع المتفاقم في البلاد.