في محاولة منهم لامتصاص غضب أهالي رابعة العدوية، تقدم المعتصمون المؤيدون للرئيس د. محمد مرسي، باعتذار رسمي لأهالى المنطقة عما سببوه لهم من مضايقات طول العشرين يوماً الماضية. وقالوا في بيان وزعه حزب "الحرية والعدالة"، بعنوان "رسالة من التحالف الوطني لدعم الشرعية إلى سكان منطقة رابعة العدوية": نتوجه بخالص الاعتذار للسكان عن أي ضرر أو مضايقات تسبب بها الاعتصام والمعتصمون. وكان سكان المنطقة أمهلوا المعتصمين حتى عصر اليوم؛ لفض اعتصامهم، حيث أكدوا أنهم يعيشون في حصار كامل منذ بدء اعتصام الإسلاميين في 28 يونيو الماضي، كما أكدوا أنهم ليسوا مؤيدون للاعتصام وليسوا رافضون له ولكن ضررًا وقع عليهم منه. مطالبين المعتصمين بفك الحصار، مع استمرار التظاهر عن طريق إخلاء جميع الشوارع الجانبية للميدان، وعدم استخدام الألعاب النارية بعد الساعة الثانية عشرة ليلاً، وخفض مكبرات الصوت بدءاً من الساعة العاشرة مساء، وإطفائها من الساعة الواحدة وحتى التاسعة صباحًا، فضلاً عن عدم الاحتكاك مع ساكني العقارات.