أكد قيادي إخواني، أن مكتب الإرشاد شهد حتى الساعات الماضية انقساماً حول مصير الرئيس محمد مرسى، وتباينت ردود الفعل حول التعامل مع تظاهرات الرحيل، ورأى البعض ضرورة تقديم تنازلات أمام الشارع الثائر وقوى المعارضة، مثل إجراء استفتاء على اكمال الرئيس ولايته أو على انتخابات رئاسية مبكرة، فيما رأى آخرون استمرار المعركة والحشد حتى بداية شهر رمضان المقبل. وقال محمد فرج أحد الكوادر الشبابية للتنظيم، إن الشباب قدم مبادرة للقيادات بضرورة حل الأزمة الراهنة للحفاظ على التنظيم، داعياً مرسى إلى إجراء استفتاء على الانتخابات المبكرة حقناً للدماء، كما تتخلى الأحزاب الإسلامية عن الحشد فى الفترة المقبلة، لأن تظاهرات المعارضة أكدت قدرتها على حشد الملايين فى مواجهتهم. وأضاف محمد عطية الشاعر أحد الكوادر الشبابية، أن مرسى وقيادات الجماعة يتحملوا مسئولية الحالة التي وصلت اليها البلاد، وتدمير النسيج المجتمعى للشعب، وإذا لم يتخلى الطرفان عن عنادهم فعل مرسي الرحيل فوراً من الحكم. وبدوره دعا د.عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، المعارضة الى حوار حول الأزمة، مهدداً لن يحدث عصيان مدنى كما يتمنى الواهمون، ولن يكون هناك انقلاب عسكرى كما يريد الفاشلون، وسيعلم كل المحتشدين فى الميادين أنه لا بديل عن حوار حر غير مشروط حول الانتخابات البرلمانية المقبلة.