تشهد مصر مظاهرات حاشدة بين مؤيدين للرئيس محمد مرسي وبين معارضين له، حيث نظمت العديد منها في مختلف المدن ، وتحولت إلى أعمال عنف . وأفادت مصادر بمقتل شخص وإصابة آخرين في انفجار ببورسعيد أثناء تجمع معارضين للرئيس محمد مرسي. وقال شاهد عيان إن الانفجار الذي وقع في ميدان الشهداء بالمدينة تسبب في فصل رأس القتيل عن جسمه. وقال مصدر أمني ان الحادث نتج عن انفجار اسطوانة غاز صغيرة خاصة ببائع متجول. وفي الاسكندرية، قتل مصور أمريكي أثناء تصويره الاشتباكات التي جرت في المدينة، لكن ثمة شهادات أخرى تحدثت عن إصابة المصور بعيار ناري تسبب في قتله، وبذلك، ارتفع عدد قتلى احداث يوم الجمعة الى ثلاثة قتلى. وأكد مصدر طبي بوزارة الصحة أن عدد الاصابات بالاسكندرية وصل إلى 88 حالة بينهم حوالي خمس إصابات خطيرة. وأضاف أن المصابين بينهم ضابطا أمن مركزي من القوات التي كانت تحاول الفصل بين المتظاهرين من الجانبين في منطقة سيدي جابر، وارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات في محافظتي الشرقية والمنصورة خلال اليومين الماضيين إلى أربعة قتلى وأكثر من 400 مصاب. وفي محافظة كفر الشيخ، قام عدد من المتظاهرين المناهضين للرئيس باقتحام مقر حزب الحرية والعدالة في المدينة واحراق محتوياته. كما شهدت مدينة شبراخيت بمحافظة البحيرة أحداث عنف وكر وفر وتراشق بالحجارة بين المتظاهرين وشباب جماعة الإخوان بعد أن قام المتظاهرون بحرق واجهة حزب الحرية والعدالة بالمدينة، واصابة خمسة من جماعة الاخوان بطلقات خرطوش والمولوتوف أثناء محاولة حرق المقر. وتسود حالة من الترقب في البلاد خوفا من اشتداد حدة المواجهات المحتملة بين المؤيدين والمعارضين. وكانت عدة مسيرات وصلت من مناطق متفرقة من القاهرة إلى ميدان التحرير بوسط القاهرة حاملين كروت حمراء ويطالبون الرئيس محمد مرسي بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة استعدادا لمظاهرات تطالب بإسقاط مرسي في 30 من الشهر الجاري. كما توافد عشرات الآلاف من أعضاء الأحزاب والقوى والتيارات الإسلامية على مسجد رابعة العدوية للمشاركة في مظاهرات تحت عنوان "الشرعية خط أحمر" لدعم الرئيس المصري محمد مرسي في مدينة نصر شمال القاهرة.