قال د.عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن علو إرادة الشعب ستكون بالتعبير السلمي الحر الذي يترجم في أصوات انتخابية بين متنافسين في انتخابات حرة نزيهة، واكد أن الإنتخابات البرلمانية القادمة ستكون قبل نهاية العام، والشعب ينتظر إقرار المحكمة الدستورية العليا لقانوني مباشرة الحقوق السياسية ومجلس النواب. وأوضح العريان، أن المعارضة إذا نجحت بالفوز بالأغلبية ستشارك الرئيس السلطة التنفيذية –حسب الدستور- وستقوم بتشكيل الحكومة القادمة، فإذا توافقا لمصلحة البلد أتم الرئيس مدته الدستورية، وإذا لم يتفقا وتنازعا فإن الأمر يعود إلى الشعب لأن الخلاف سيؤدى إلى استفتاء على حل مجلس النواب، فإما يرحل الرئيس وتجرى انتخابات رئاسية جديدة، وإما يتم حل مجلس النواب وتجرى انتخابات برلمانية ثانية. وأشار القيادي الغخواني، الى أن القواعد الديمقراطية والاستحقاقات الدستورية هى ضمان انتقال آمن للسلطة، بدلاً من محاولات إسقاط النظام وإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة.