أعلنت مجموعة من شباب الثورة، اليوم الاربعاء، اعتزامهم إطلاق حملة شعبية ،غدا، تهدف لإيجاد بديل لعدم الوقوع في دائرة الفراغ والصراع السياسي عبر تفويض مجلس رئاسي يكون له شرعية من الشعب، لإدارة شئون البلاد فى المرحلة الانتقالية ما بعد رحيل الرئيس مرسي، وذلك من خلال التوقيع على استمارة باسم "الشعب يريد". وقال شريف دياب عضو المكتب التنفيذى للحملة، إنهم سيستندون لما فتحته حملة تمرد من أفق بالاحتكام لشعب عبر جمع التوقيعات على استمارة تسمى "الشعب يريد" يوقع فيها المواطن على تفويض مجموعة من الشخصيات بصفتهم وشخصياتهم كأعضاء لمجلس رئاسي يدير المرحلة الانتقالية، إذا ما نجحت تظاهرات 30 يونيو فى إسقاط النظام. هذا، ويضم أعضاء المجلس المقترح كلا من: المستشار عدلي محمود منصور رئيس المحكمة الدستورية "بصفته"، د. أحمد محمد أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف "بصفته"، الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المسلحة "بصفته"، د.محمد مصطفي البرادعي "بشخصه"، د.حسام محمد عيسي أستاذ القانون التجاري "بشخصه"، د. أحمد السيد النجارخبير اقتصادي "بشخصه"، المهندس كمال خليل إبراهيم "بشخصه".