لدرجة أن البعض تخصص في تسريب أخبار للصحفيين ووسائل الإعلام تسيء لبعض المطربين من أصدقائه في محاولة منه للتقليل من شأنهم حتي يصبح هو الرابح الأول. فالبرغم من أن إليسا ونوال الزغبي من جيلين مختلفين فإن الحرب الخفية بينهما مازالت مستمرة منذ سنوات طويلة وظهرت هذه الخلافات مرة أخري علي الساحة الفنية بعد أن صرحت إليسا بأن نوال الزغبي هي أول مطربة تريد أن تمحوها من خارطة الغناء متناسية خلافاتها السابقة مع هيفاء وهبي، وفي المقابل هاجمت نوال إليسا وقالت إنها أصغر سناً من إليسا لكنها أكبر منها فناً حيث أشارت نوال إلي أنها رفضت شراء العديد من الجوائز العالمية التي عرضت عليها مثلما فعلت إليسا وعقب ذلك نشرت بعض المواقع الإلكترونية تصريحات علي لسان إليسا تشير فيها إلي أن نوال تعاني مشكلة ما دفعتها لمهاجمتها وأنها لن تعلق علي مثل هذه المهاترات خاصة أن نوال الزغبي عانت في الفترة الأخيرة من مشاكل شديدة مع زوجها السابق مما دفعها إلي التطرق إلي ساحات المحاكم للحصول علي حضانة أولادها الأمر الذي جعلها تطلق هذه التصريحات لتحاط بهالة من الأضواء التي بدأت تنزوي عنها. وأضافت إليسا أنها لا تعير اهتماما لمثل هذه الأشياء التي لا تضيف لها أهمية تذكر وأنها ليست معتادة علي الرد علي أي تصريح توجهه لها أي زميلة أخري. يذكر أن آخر ألبوم لإليسا هو ألبوم "تصدق بمين" مع شركة روتانا أما آخر ألبومات نوال الزغبي فهو "خلاص سامحت" الذي طرح أيضاً من خلال شركة روتانا قبل أن تنفصل عنها مؤخرا ويقال إن إليسا كانت سببا في انفصال نوال عن الشركة خاصة بعد أن اقنعت المسئولين بأن نوال الزغبي أصبحت لا تحقق شهرة واسعة في عالم الغناء وأن مبيعات ألبومها انخفضت بشكل ملحوظ مما دفعنا إلي معرفة الحقيقة من خلال أحد مسئولي شركة روتانا الذي أشار إلي أن عقد نوال مع الشركة انتهي بالفعل وقد حاولنا تجديد عقدها إلا أنها طلبت مبلغا كبيرا لتجديده مما دفع الشركة إلي عدم التجديد لهما خاصة أن المبلغ يصل إلي 20 مليون جنيه مما دفع الشركة إلي التفاوض مع إليسا ونجحنا بالفعل في ضمها وهو ما أشعل حدة الخلاف بينهما خاصة بعد أن تنازلت إليسا عن بعض حقوقها للشركة نكاية في نوال الزغبي.