أكد اللواء سامح سيف اليزل الخبير العسكري، أن المخابرات اتصلت بمؤسسة الرئاسة لوقف بث الاجتماع الذي عقده الرئيس محمد مرسي مع عدد من السياسيين لبحث أزمة سد النهضة الإثيوبي ولكن لم يستجب أحد. وتابع، الأمن القومي المصري ليس مجالاً للهزل وأن ما حدث يفوق الاعتذار، حيث كان من الضروري إخبار الحاضرين بإذاعة اللقاء كما يحدث في كافة المؤتمرات الدولية. وعلى جانب آخر قالت مصادر أمنية، إن تقريراً للمخابرات العامة أكد أن الحوار تسبب فى أضرار لمصر وأساء الى سمعتها الخارجية، كما أن هذا التقرير سيتم رفعه الى مؤسسة الرئاسة ووزارتى الدفاع والخارجية يتضمن توقعات بوجود تأثير سلبى وسط الرأى العام الإثيوبى والدولى ضد مصر فى الفترة المقبلة بسبب هذا الإجتماع. وأوضح المصدر، التقرير يتضمن توقع المخابرات من استخدام الفيديو الذى جرى إذاعته ضد مصر فى المحافل الدولية، لأنه يتضمن نوعاً من التحريض ضد إثيوبيا وعلى إثارة البلبلة فى المجتمع الدولى.