أصدرت مشيخة الأزهر بيان لها اليوم ، لتوضيح الهجوم الذى حدث ، عقب تجمع عدد ممن لا ينتمون إلى مؤسسة الأزهر ، وقامو بترديد هتافات وسب للأزهر وشيخه وجميع العاملين بالمشيخة، مرددين بأنها مؤسسة كافرة. وجاء نص البيان كالأتى :- أن إدارة الأمن بمشيخة الأزهر قامت بمتابعة الموضوع مع المتجمهرين، واستدعاء مجموعه ممثلة لهم ، للحديث وحلِ المشكلة، ضمت محامين وعددًا من الأهالي، وتم عرض الموضوع على فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، علمًا بأنه ليس لهم أي أحقية فيما يطلبون، ولكن تم عرض شكواهم تنفيذًا لتوجيهات الطيب ، بعرض أي شكوى أيًا كان نوعها عليه ، وعمل كل ما هو صالح للمواطن المصري في حدود اللوائح والقوانين. وأثناء ذلك قام مجموعة من المتجمهرين باقتحام المشيخة، ومحاولة حرق مكتبة الأزهر، وقاموا بالاعتداء على الموظفين وأفراد الأمن في أماكنهم، وتكسير الواجهة الرئيسية للمشيخة، وكذلك الأبواب، وتحطيم عدد من السيارات الخاصة بالموظفين، مما أدى إلى إصابة عدد من الموظفين، وتم تحويلهم إلى مستشفى الحسين.