قال المفكر القبطى رفيق حبيب و نائب رئيس حزب الحرية والعدالة السابق ، عبر تدوينة له على "فيس بوك"، اليوم : مالت المملكة العربية السعودية ، إلى موقف غير مرحب بالربيع العربي ، أو حتى معادى له ، وكان هذا موقف عدد من دول الخليج الأخرى ، خاصة الإمارات العربية المتحدة ، في حين اختلف موقف قطر، التي تماهت مع حركة الربيع العربي، ومعها بدرجة أقل الكويت...ولكن الموقف السعودي الرافض لموجة الربيع العربي، تغير عندما وصلت موجة الربيع العربي لسوريا ، وهو في الواقع لم يتغير بالنسبة للربيع العربي في مصر وليبيا وتونس، ولكنه تغير بالنسبة لسوريا فقط ، أما في اليمن فتدخلت السعودية لوضع حل سياسي للثورة اليمنية، حتى لا يكون سقوط النظام سريعا وكاملا.