أكد الرئيس السوري بشار الأسد، إن الاعتداء الإسرائيلي الأخير على الاراضي السورية، يكشف حجم تورط الاحتلال الصهيوني، والدول الإقليمية والغربية الداعمة له في الأحداث الجارية بسوريا.. قائلاً: إن بلاده قادرة على التصدي للعدوان الإسرائيلي، وإن الشعب السوري وجيشه الذي يحقق إنجازات مهمة على صعيد مكافحة الإرهاب والمجموعات التكفيرية قادران على مواجهة المغامرات الإسرائيلية التي تشكل أحد أوجه هذا الإرهاب، جاء ذلك خلال لقائه مع وزير الخارجية الإيراني "علي أكبر صالحي"، مساء أمس. بينما ابدى "صالحي" عن إدانة بلاده للعدوان الإسرائيلى السافر على الأراضي السورية، وأكد وقوف بلاده مع سوريا فى وجه المحاولات الاسرائيلية للعبث بأمن المنطقة، وإضعاف محور المقاومة فيها.. قائلاً: آن الأوان لردع الاحتلال الإسرائيلي عن القيام بمثل هذه الاعتداءات ضد شعوب المنطقة. وكان الجيش الإسرائيلي نفذ غارتين ضد مواقع في العاصمة السورية "دمشق"، حيث ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، إن الانفجارات نجمت عن قصف صاروخي إسرائيلي استهدفت، مقر الفرقة الرابعة للجيش السوري على جبل "قسيون" المطل على العاصمة، ومركز البحوث العلمية في منطقة "جمرايا" بريف دمشق، إضافة إلى مقر ألوية الحرس الجمهوري بريف دمشق.