أدان عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، العمل اﻹجرامي في بوسطن والذي يأتي في سياق إعادة إنتاج حالة قديمة لن تعود ولن تنتج آثارها السلبية على اﻹسلام والمسلمين. واوضح العريان عبر حسابه الخاص على "فيس بوك" قائلاً :" تعاطفنا مع أسر الضحايا والجرحى والشعب اﻷمريكي ﻻ يمنعنا من قراءة الحدث الخطير، حيث بدأت اﻷحداث بإرسال كتائب فرنسية إلى مالي في حرب ضد تنظيمات قيل أنها تنتمي للقاعدة ". مضيفاً أن التفجيرات توالت في سوريا بطريقة مريبة انحرفت عن مسار الثورة السورية العظيمة وبدأت حملات التشويه، فقد عادت التفجيرات العنيفة لتطل بوجهها القبيح من جديد بالعراق مستهدفة حراك سلمي يهدف إلى تصحيح واجب، فبعد هدوء معقول بالصومال هزت العاصمة مقاديشيو من جديد لتهتز ثقة الصوماليين برئيسهم وحكومتهم، ويتعثر اﻻتفاق التاريخي بين أردوغان وزعيم حزب العمال الكردستاني أوجلان والذي ينهي أشرس صراع إقليمي". وإستنكر العريان المخاوف من التحوﻻت الديموقراطية رغم صعوبة اﻻنتقال من اﻻستبداد والفساد والفقر والكراهية والتعصب إلى الحرية والعدل والتسامح والتنمية والكرامة اﻹنسانية والعدالة اﻻجتماعية،خاصة من قبل الذين غرسوا اﻹسلاموفوبيا عبر اﻷبحاث والصحافة واﻹعلام، ومن الذي يمول العنف؟، وتابع "ستمضي مسيرة الشعوب العربية وستنتصر إرادة الحق والعدل والكرامة، وستنتصر سوريا لتكتمل حلقات التحول الديموقراطي، بإذن الله الواحد اﻷحد القهار الغالب الذي ﻻ يعجزه شيء".