أوضحت مصادر امنية ان أجهزة الأمن تلاحق المتهمين الرئيسيين فى القضية، مشيرة الى وجود معلومات تؤكد تورط آخرين فى القضية، وأنها تلاحقهم فى 3 اتجاهات، هى أماكن إقامتهم فى قنا، والمناطق الزراعية والجبلية، تمهيداً للقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة. كما فرضت كردوناً أمنياً على المقابر أثناء دفن الضحايا، وأعلنت عائلة الحصانات، التى قتل ابنها عبدالله عبدالحق، وعائلة المغاربة التى قتل منها علام مبارك، تقبلهما العزاء فى وفاة ابنيهما، واعتبرتا الحادث قضاء وقدراً، وأبدت عدم رغبتهما فى الأخذ بالثأر من المتهمين. من جانبه، قرر اللواء محمود جوهر، مدير أمن قنا، تعزيز القوات الموجودة فى "الحجيرات" وتكثيف التواجد الأمنى، وسرعة ملاحقة المتهمين الهاربين، وطالب قوات الأمن بمنع تجدد الاشتباكات بين العائلات. واستمع هيثم اليمنى، مدير نيابة أبوقرقاص، بإشراف طارق بكر، رئيس النيابة، إلى المصابين الذين أدلوا ببيانات المتهمين وأوصافهم، مؤكدين أن الجناة بيتوا النية لارتكاب الجريمة، لوجود خصومة ثأرية منذ 2005.