تظاهر عشرات من أسر اللاجئين الليبين المقيمين بالقاهرة، أمام دار القضاء العالى لرفضهم الاتفاقية التى وقعتها مصر مع ليبيا لتسليم العديد من رموز النظام الليبى السابق، وعلى رأسهم "احمد قذاف الدم" منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، و "ابراهيم موسى" وزير التليفزيون الليبى، والسفير "على ماريا"، للحكومة الليبية مقابل الافراج عن المصريين المعتقلين فى السجون الليبية المتهمون فى قضايا التبشير. وردد المتظاهرون هتافات "مصر وليبا إيد واحدة"، "يا قضاة لا تخشون إلا الله انصروا القذافى واللى معاه" ، "لا للتسليم لا للتهجير أنا مسلم ليوم الدين". كما حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "لماذا تنتهك حقوقنا ونحن فى بلد الامن والامان"، "انا لاجئ اليك يا مصر فاحمينى من غدر أهلى، "نحن لاجئون سياسيون هاربون من الظلم والبطش ولسنا مجرمين". وكانت السلطات المصرية وقعت اتفاقية مع الجانب الليبى لتسليم العديد من المجرمين المطلوبين فى قضايا جنائية وسياسية من رجال النظام السابق، مقابل تسليم المصريين المحتجزين فى المعتقلات والسجون الليبية، والمتهمون الأقباط في قضية "التبشير".