رفعت قوات الأمن "المصرية والإسرائيلية" منذ الصباح الباكر اليوم الاربعاء حالة الإستنفار الأمني بالمنطقة الحدودية بين الجانبين، وذلك قبيل الزيارة المرتقبه للرئيس الأمريكى "باراك أوباما" لإسرائيل. حيث قام الجانب الإسرائيلي، بتكثيف الآليات العسكرية، فضلا عن انتشار قوات كبيرة من الجنود الإسرائيليين بالمنطقة الحدودية، مدعومة بالكلاب البوليسية. بينما قام الجانب المصري بتكثيف الإجراءات الأمنية بالتعاون مع قوات من الجيش عند مداخل ومخارج شبه جزيرة سيناء، فضلاً عن إقامة عدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة وتفتيش المسافرين على الطرق المؤدية لسيناء.