واصل حازم صلاح أبو إسماعيل توعده وتهديده للجيش في حال نزوله الى المعترك السياسي مجدداً، حيث قال مؤخراً "لن نسمح بنزول الجيش ولو على جثثنا" وهو ما أحدث ردود فعل غاضبة داخل صفوف القوات المسلحة، وزاد من حالة الاحتقان بين القوات المسلحة والإسلاميين، خاصةً أن مؤسسة الرئاسة تحاول التهدئة ولكن جميع محاولاتها باءت بالفشل. وقال مصدر عسكري، إن قيادات داخل القوات المسلحة طالبت برد حاسم، على "أبوإسماعيل"، وإحالة أى شخص يهين المؤسسة العسكرية إلى النيابة العسكرية فوراً، مؤكداً أن قيادات الجيش قادره على ردع أى قوة تحاول تهديدها مهما كانت سواء اعداء الوطن أو مليشيات وتنظيمات داخلية، ولن نلتفت إلى مهاترات "أبوإسماعيل". وكشف المصدر، أن الرئاسة تحاول احتواء غضب القوات المسلحة، من خلال مطالبة وساطة شخصيات من حزب الحرية والعدالة، بالكف عن مهاجمة الجيش وقياداتة في المؤتمرات الصحفية، نظراً لأن النيابة العسكرية تعد ملفاً كاملاً عن تصريحات "أبوإسماعيل"، لرفعه إلى القيادات، ثم الى رئاسة الجمهورية، لخطورتها على الأمن القومى. وجدّد المصدر، تأكيد رفض الجيش السماح بتكوين لجان شعبية إسلامية، لأنها ستكون احدى علامات ظهور حرس ثورى أو ميليشيات موازية للجيش والشرطة فى مصر، وهو ما يجعل البلاد تنساق الى حرب أهلية وفوضى عارمة قد سوف تؤثر على البلاد وأمنها الاجتماعي والسياسي.