قال مصدر عسكرى، إن القوات المسلحة لن تسمح بوجود ميليشيات مسلحة داخل مصر مهما كان الثمن، ولن نرضح لمحاولات تيار الاسلام السياسي الذي يرغب في نشر مليشياتة وعناصره في ربوع الجمهورلاية كبديل لضباط وأفراد الشرطة. وأوضح المصدر، نرفض وجود قوات موازية للشرطة أو الجيش، ومهمة القوات المسلحة حماية الوطن ضد أى مخاطر، ووجود هذا النوع من الميليشيات سيجعل البلاد تغرق في الحرب الأهلية. وتابع، القوات المسلحة على أهبة الاستعداد لحماية الوطن في أي لحظة، ولكنها اختارت الابتعاد تماماً عن المشهد السياسى لحين توافق القوى السياسية فيما بينها، ولكن لن نسمح بأى محاولة لإهانة القوات المسلحة أو إقحامها فى أى معارك سياسية. وأشار المصدر العسكرى، الى أنه في الفترة الأخيرة تزايدت تهديدات علنية من بعض الأحزاب الإسلامية للقوات المسلحة، لكننا نسمح بهذه التهديدات وقادرون على الرد وأجهاض هذه الشائعات، ولكننا ننأى بأنفسنا بعيداً عن المعارك السياسية، والقوات المسلحة قادرة على مواجهة أى شخص أو جماعة تحاول النيل من استقرار البلاد، وصبر القوات المسلحة بدأ ينفذ على البعض، ولكننا لن ننساق وراء أى استفزازات. واكد، أن هذه التهديدات تقوم بعمل موجة غضب بين الضباط والجنود وتحدث حالة من الغليان بين صفوفها ولكن جنود القوات المسلحة يترفعون عن الصغائر ويحاولون جاهدين ضبط النفس حتى لا يكون البعض بطلاً على حساب المؤسسة العسكرية.