اصدر حزب "الوسط" اليوم الجمعة بياناً طرح خلاله مبادرة للخروج من الأزمة التي تشهدها البلاد حاليًا، وقال أبو العلا ماضى رئيس الحزب، إن الوسط انتبه مبكرا إلى الحاجة لتشكيل حكومة جديدة بعد إقرار الدستور في 25 ديسمبر 2012 وأعلن عن ذلك صراحة، لكنه آثر بأن لا يجعل من ذلك سببًا للتنازع مع مؤسسة الرئاسة لإيمانه بأن الانتخابات يمكن أن تكون قريبة فتأتي بمجلس للنواب تنشأ عنه حكومة قوية تستند لظهير شعبي، يمكنها من مواجهة مشكلات الوطن بحكمة وحسم.. وتابع قائلاً: وأنه يري التداعيات الخطيرة التي يمكن أن تترتب على حكم محكمة القضاء الإداري، وفي مقدمتها تأجيل الانتخابات البرلمانية، بما يطيل مرحلة الارتباك ويزيد احتمالات تكريس الاحتقان، ومن ثم بادر الحزب بتقديم مشروع قانون جديد لانتخابات مجلس النوب سعياً منه للخروج من تلك الحلقة المفرغة. هذا، وتتكون المباردة من : - أولا: تشكيل حكومة جديدة بالتوافق الوطني، تبدأ بالاتفاق على ثلاثة شخصيات تقدم لرئيس الجمهورية ليختار من بينها رئيساً للحكومة، والذي يشرع في تكوين حكومته بالتشاور مع كافة القوى السياسية والمجتمعية. ثانيا: اتفاق كافة القوى التي تقبل بهذه المبادرة كتابة على ما يلي: 1- عدم سحب تأييدها للحكومة او سحب ممثليها منها طوال فترة عملها ولحين انتخاب مجلس النواب والا كان لرئيس الوزراء تعيين بديل للمنسحب بالتشاور فقط مع القوى السياسية الأخرى. 2- الاتفاق بشكل محدد وأوضح على تاريخ لاجراء انتخابات مجلس النواب على أن يكون الترتيب للانتخابات في الموعد المتفق عليه، هو التكليف الأول للحكومة مع التزامها بعدم تغييره أو تأجيله لأي سبب. 3- بدء حوار جاد بشأن كل المسائل الخلافية.