قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن لغة العنف التي تدور في الشوارع والميادين والمحافظات المصرية، بدأها الإخوان بتصريحات أحد قاداتهم عند مسجد رابعة العدوية، وقال عند نقطة الصفر لدينا عشرات الألوف في الشوارع يمكن أن نطلقهم في أي وقت، بالإضاف الى أن صمت المسئولين عن حصار الدستورية ومدينة الانتاج الاعلامي جعل الشباب المصري يعتقد بأن النظام الحاكم يحتوي العنف واراقة الدماء، وكان ذلك إنذار شديد، والخط الفاصل في العنف كانت الهجمة التي تمت بأوامر رسمية من قادة الإخوان المسلمين بالهجوم على المتواجدين عند قصر الاتحادية وحرق الخيام والاعتداء على المتظاهرين وتعذيب بعضهم. وأضاف بكري، أن الجيش قلق مما يحدث في البلاد، ويتابع الأمر عن قرب، ويراقب الأوضاع وقدم أكثر من رسالة في السابق وطلب من القوي السياسية أن تتوقف لأن صراعها سيقود إلي انهيار الدولة، والجيش لا يمكن أن يقف بعيداً ويشاهد سقوط الدولة، مستبعداً في ذات اللحظة حدوث انقلاب عسكري، من يراهنون علي إنقلاب الجيش خاسرون ولن يحدث إلا بتعرض الأمن القومي لخطر ما حق، والجيش يحسبها جيدًا ولا يريد أن يكون طرفا في اللعبة . وكشف الكاتب الصحفي، أن الرئيس "مرسي" لن يتنحى حتي لو سقطت مصر، ولن يعلن استقالته، لان عقيدة الإخوان الفكرية بعد الصعود للحكم هى إحدى أمرين، أما أن يحكموا للأبد أو يدخلوا السجن مجدداً.