اختتمت منذ قليل.. القمة الإسلامية الثانية عشرة أعمالها، بإعتماد البيان الختامى الذى شهد فى اللحظات الأخيرة جدلاً بين وفدى "السودان وأوغندا"، بشأن المادة رقم 46 والتى تنص على تشكيل لجنة تقصى حقائق فى الشكوى المقدمة من الأولى ضد الآخرى لتمويلها جماعات معارضة مسلحة، حيث طلب الوفد الأوغندى بتعديل المادة، بعد أن تقدمت بشكوى مضادة ضد السودان، حيث وافقت القمة على اختيار السعودى "إياد مدنى" فى منصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، خلفًا للأمين الحالى أكمل الدين إحسان أغلو الذى منحه رئيس الجمهورية د. محمد مرسى وشاح النيل. ويذكر أن، أكمل الدين إحسان أوغلو تولى منصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي منذ 2005.