وجه د . ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية،إتهاماً لجماعة الإخوان المسلمين بالعمل على إختراق الدعوة وحزبها السياسى النور، من خلال إستقطاب الشيخ سعيد عبدالعظيم نائب مجلس الإدارة، نظراً لمواقف الدعوة والحزب ومنهجها فى مقاومة الظلم والإستبداد وسيطرة فصيل سياسى معين على مقاليد الحكم، وهو ما نفته الجماعة. وأكد برهامي أن الشيخ عبدالعظيم أخذ موقفاً مغايراً لمواقف الدعوة السلفية بعد تأييدها للمنشق د. عبدالمنعم أبوالفتوح أثناء الانتخابات الرئاسية ، وإعلانه بعد ذلك أن الإخوان هم رجال المرحلة. وشدد على أن مصلحة مصر تقتضى ألا يكون السلفيون تابعين للإخوان، وقال «الذى يوقف الطغيان هو وجود منافس قوى وحقيقى يمنع استبداد الحزب الحاكم». فى المقابل،رد د. محمد عماد الدين النائب السابق عن حزب الحرية والعدالة، أن الحديث عن اختراق الإخوان لحزب النور والدعوة السلفية «كلام عارٍ تمام من الصحة»، خصوصاً أن من مصلحة الحزب وجود أكثر من حزب قوى على الساحة، علاوة على أن «النور» متفق معنا من حيث المرجعية الإسلامية . فى ذات السياق، كشف مصدر مقرب من المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان، أن «الجماعة» تسعى للتنسيق مع الدعوة السلفية وحزبها «النور»، والهيئة الشرعية للدعوة والإصلاح لدعم طرح «الشاطر» كرئيس للحكومة، مقابل ضمان نسبة مُرضية لهم فى الوزارات وحركة المحافظين، فى ظل رفض قطاعات كبيرة من القوى السياسية والرأى العام تولى «خيرت» رئاسة الحكومة.