الضحايا الثلاثة من قرية الشيخ مرزوق بمركز البلينا، محافظة سوهاج، وهم الشقيقان أشرف حامد، المتوفى، ورجب حامد، وعلى محمود، ابن عمهما. وأكد رجب حامد، أنهم لا يعرفون الجانى ولا تربطهم أى علاقة به، وأنهم لا يعرفون سبب إطلاقه النار عليهم. فيما أكد المتهم إنه لم يكن يقصد قتل الضحايا، وإن أصابتهم كانت عن "طريق الخطأ". من جهتها، اجرت عائشة عبد الهادى، وزيرة القوى العاملة والهجرة، إتصالاً بالسفير المصرى بالسعودية، عندما تم إخبارها، وبعدها زار المصابان خالد الهوارى وسيد الشرقاوى، المستشاران العماليان التابعان للوزارة بالسعودية للإطمئنان عليهما، كما أنها وعدت بعلاج المصابين على نفقة الدولة، ونقلهما إلى مستشفى الرياض، حيث إن مستشفى حفر الباطن ليس مجهزاً بالإمكانيات اللازمة. هذا ما أكدته مصادر مطلعة، قائلةً: "إن الوزيرة بمجرد علمها بالواقعة قامت بتعنيف المستشار العمالى، وأخبرته بأنه فى حالة عدم اتخاذ إجراءات عاجلة لمساعدة الضحايا فسوف تقوم بإنهاء خدمته، كما أنها قامت بطمأنة أهالى الضحايا".