تنحت المحكمة العسكرية الليبية عن نظر قضية مقتل اللواء عبد الفتاح يونس العبيدي، آخر وزير للداخلية في عهد العقيد الراحل معمر القذافي، وأعلى العسكريين رتبة ومرتبة ينضم الى ثورة السابع عشر من فبراير. وأعلنت المحكمة، في بيان لها اليوم الأربعاء، تنحيها بكامل هيئتها عن نظر قضية مقتل العبيدي، بسبب تداعيات التحقيق مع رئيس المجلس الوطني الانتقالى السابق مصطفى عبد الجليل. يذكر أن المحكمة العسكرية الليبية وجهت اتهامات إلى مصطفى عبد الجليل الرئيس السابق للمجلس الوطني الانتقالي الليبي تتعلق بمقتل العبيدي. وتولى العبيدي مهمة رئاسة الأركان ثم قتل بيوليو 2011 في ظروف غامضة، بعد أن تم استدعاؤه للتحقيق معه. يشار إلى أن قبيلة العبيدي، التي ينتمى إليها عبد الفتاح يونس ، قد هددت بالقصاص لمقتله بنفسها إذا تقاعست السلطات الليبية الجديدة في كشف ملابسات مقتله وتعقب الجناة وتقديمهم إلى العدالة.