للمرة الثانية.. يتقدم النائب السابق محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، اعتذره عن قبول دعوة رئيس الجمهورية د. محمد مرسى، ونائبه المستشار محمود مكى، لحضور جلسة الحوار التى ستقام بعد ظهر اليوم، وذلك لمناقشة المواد الخلافية المطلوب تعديلها فى الدستور الجديد، ليتم حصرها وتقديمها لمجلس النواب الجديد فور انعقاده، لإجراء التعديلات المناسبة كما تراها القوى السياسية والوطنية، إضافة إلى الاتفاق على ترشيح 90 عضوًا يقوم الرئيس باختيارهم وتعيينهم بمجلس الشورى، حسب الإعلان الدستورى، وذلك لأهمية دور مجلس الشورى فى القيام بمهام التشريع لحين انتخاب مجلس النواب . وأرجع السادات سبب تقديم اعتذره إلى أنه يرى أن هذا اللقاء كان من الأفضل أن يتم قبل الاستفتاء على الدستور، حتى يكون هناك توافقاً عليه، وتجنباً لانقسام الشعب ما بين مؤيد ومعارض، وحتى يتم إعادة بناء مؤسسات الدولة، وإنهاء مرحلة التحول الديمقراطى.. مضيفاً أنه رغم اعتذاره عن الحضور، إلا أنه بعث لرئاسة الجمهورية، بالمواد التى يرغب فى تعديلها، إيماناً منه بمبدأ الحوار وأهميته فى الخروج من الأزمة.