استنكر د.محمد محسوب وزير الدولة للشئون النيابية والقانونية والقيادى بحزب "الوسط" اليوم الاحد موقف القوى المعارضة لرئيس الجمهورية د. محمد مرسي، قائلاً: إن القوى السياسية المعارضة لا يعنيها إلا إسقاط الرئيس، وأن تلك النخبة والتى عارضت الإعلان الدستورى لا تعرف كيف تختلف وجمهورها يحكم بالإنطباع والسياسيون بها يتصيدون لبعضهم البعض، فضلاً عن استعدادهم لغسل يد النظام السابق لقطع رقبة أشقائهم - على حد قوله. وتابع قائلاً: إن ما شهدته مصر من أحداث يكرس لمبدأ عدم قبول أى رئيس من القوى السياسية لان المخالفين له سيفعلون أى شىء لاسقاطه، وأن المشكلة لم تكن في قرارات الرئيس وإنما في قرار مسبق بالعمل على إسقاطه بين القوى التي طالبت مبكرًا بإدراج إعادة الانتخابات في مسودة الدستور.. مضيفًا مستنكراً: لنحل التأسيسية ونعيد انتخابات الرئاسة ونبدأ من الصفر.. من يضمن ان ما نشهده لن يتكرر غدا مع تلك النوايا المتقلبة، من لديه خريطة لمستقبل مضمون؟.